سـلام عليكـم مـن الله ورحمـة وبركـات :
كتب : شموخ قلم :
لن أتكلم عن السلطة بفتح السين واللام والتي ترى من حقها أن تجير كل السياسات الفضائية ,
والبحرية , والأرضية , والتحت أرضية , إلى صفها , وتحاول لبس عباءة الدين , ليكون المخدر
في جسد الشعب ,
لتسيطر على جميع المنافذ والمخارج , التي من الممكن أن تهز ( التشير ) من تحتهم ,
ترغيبا : بشراء الذمم الرخيصة , بمنصب أو مال , أو جاه .
وترهيبا : بكيل التهم باللاوطنية أو سجن أو عزل , أو دبغ ,
الوضع الفرنسي :
زلزل الشعب الفرنسي الغاضب الأرض تحت أقدام حكومته , بسبب مجرد قانون , يرفع من سن التقاعد
فالفرنسيون يرونه ضد مصلحتهم , فلم تصف الحكومة شعبها بالخارجي أو الفوضوي أو الخائن أو
المفسد للأمن والإستقرار أو استخدموا سياط الدين لجلد الشعب ,,
تخيلوا لو حدث ماحدث عندنا وشعبنا فيه من الأمراض المجتمعية المزمنة , مايكفي لتوزيعه على جميع سكان الأرض :
فقر , بطالة , مرض , جوع ,سوء خدمات , ظلم وظيفي , رواتب هزيلة , عدم عدالة في توزيع الثروة , غلاء أسعار , أزمة سكن , ...إلخ
في ظل عوائد مالية هائلة تفيض بها خزائن العساف ,
أنا لا أدعو لمظاهرات أو أن نفعل كما تفعل الشعوب الأخرى الغير حية والرجعية ,
لكن ماذا لو أصبح الوضع الفرنسي وضعا سعوديا , من سيلجم أصحاب الحقوق العادلة عن أخذ حقهم ,
فالسلطة من حقها , أن تدافع عن سلطتها وترى المواطن ليس له حق إلا بأن يأكل هوا وينثبر ببيته
يمكن يطلع له عمر ثاني بكوكب ثاني ويعيش بنعيم ورفاهية , فالأهم بنظرها رفاهية القادة وعدم
ازعاجهم بطلبات هذا الشعب الذي لايملأ عينه إلا ....,
إذن من سيطالب بحق هذا الفرد المغلوب على أمره , والمقطوع لسانه من لغاليغوه ,
فمجلس الشورى , مجلس منتخب من الحكومة , وليس له أي علاقة بالمواطن السعودي ,
والعضو الذي يتصدى ويعارض القرارات التي تخدم المواطن تطول نومته في الكهف ,أقصد المجلس ,
ليس هناك إلا العلماء والمشايخ ولا أحد غيرهم يستطيع ايصال صوت المظلومين للسلطة ,فلماذا هذا
الصمت الرهيب , ولماذا لايقفون في صف المواطن المنسي في غياهب الفقر والجوع والحرمان ,
ولماذا تطول ألسنتهم على المواطن الغلبان , فبسبب ذنوبه ( حسب رأيهم ) تعم الكوارث ,
ويكثر الفساد وينتشر الفقر , والسلطة بعجن السين واللام , بريئة من كل شئ ,
فليتهم يبلعون ألسنتهم والعافية أيضا ,, عندما يتكلم المواطن ليطالب بحقوقه ,
كما بلعوها عند الحديث عن ظلم السلطة ,
وأن يتوقفوا عن جلد المواطن بسياط الدين ,,
شموخ قلم
كتب : شموخ قلم :
لن أتكلم عن السلطة بفتح السين واللام والتي ترى من حقها أن تجير كل السياسات الفضائية ,
والبحرية , والأرضية , والتحت أرضية , إلى صفها , وتحاول لبس عباءة الدين , ليكون المخدر
في جسد الشعب ,
لتسيطر على جميع المنافذ والمخارج , التي من الممكن أن تهز ( التشير ) من تحتهم ,
ترغيبا : بشراء الذمم الرخيصة , بمنصب أو مال , أو جاه .
وترهيبا : بكيل التهم باللاوطنية أو سجن أو عزل , أو دبغ ,
الوضع الفرنسي :
زلزل الشعب الفرنسي الغاضب الأرض تحت أقدام حكومته , بسبب مجرد قانون , يرفع من سن التقاعد
فالفرنسيون يرونه ضد مصلحتهم , فلم تصف الحكومة شعبها بالخارجي أو الفوضوي أو الخائن أو
المفسد للأمن والإستقرار أو استخدموا سياط الدين لجلد الشعب ,,
تخيلوا لو حدث ماحدث عندنا وشعبنا فيه من الأمراض المجتمعية المزمنة , مايكفي لتوزيعه على جميع سكان الأرض :
فقر , بطالة , مرض , جوع ,سوء خدمات , ظلم وظيفي , رواتب هزيلة , عدم عدالة في توزيع الثروة , غلاء أسعار , أزمة سكن , ...إلخ
في ظل عوائد مالية هائلة تفيض بها خزائن العساف ,
أنا لا أدعو لمظاهرات أو أن نفعل كما تفعل الشعوب الأخرى الغير حية والرجعية ,
لكن ماذا لو أصبح الوضع الفرنسي وضعا سعوديا , من سيلجم أصحاب الحقوق العادلة عن أخذ حقهم ,
فالسلطة من حقها , أن تدافع عن سلطتها وترى المواطن ليس له حق إلا بأن يأكل هوا وينثبر ببيته
يمكن يطلع له عمر ثاني بكوكب ثاني ويعيش بنعيم ورفاهية , فالأهم بنظرها رفاهية القادة وعدم
ازعاجهم بطلبات هذا الشعب الذي لايملأ عينه إلا ....,
إذن من سيطالب بحق هذا الفرد المغلوب على أمره , والمقطوع لسانه من لغاليغوه ,
فمجلس الشورى , مجلس منتخب من الحكومة , وليس له أي علاقة بالمواطن السعودي ,
والعضو الذي يتصدى ويعارض القرارات التي تخدم المواطن تطول نومته في الكهف ,أقصد المجلس ,
ليس هناك إلا العلماء والمشايخ ولا أحد غيرهم يستطيع ايصال صوت المظلومين للسلطة ,فلماذا هذا
الصمت الرهيب , ولماذا لايقفون في صف المواطن المنسي في غياهب الفقر والجوع والحرمان ,
ولماذا تطول ألسنتهم على المواطن الغلبان , فبسبب ذنوبه ( حسب رأيهم ) تعم الكوارث ,
ويكثر الفساد وينتشر الفقر , والسلطة بعجن السين واللام , بريئة من كل شئ ,
فليتهم يبلعون ألسنتهم والعافية أيضا ,, عندما يتكلم المواطن ليطالب بحقوقه ,
كما بلعوها عند الحديث عن ظلم السلطة ,
وأن يتوقفوا عن جلد المواطن بسياط الدين ,,
شموخ قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق