الخميس، 9 ديسمبر 2010

الأمير نايف : الهيئة ركن أساسي من أركان الدولة الإسلامية وستظل باقية

بسم الله الرحمن الرحيم



أفمن أنار الله قلبه بالإسلام ونور القرآن ,وهدي محمد صلى الله عليه وسلم ,ونهج أصحابه

كمن استنار بثقافة الغرب الكافر واتخذها صنما يعبده من دون الله .

تصريحات الأمير نايف وخصوصا عندما تتعلق بدعم الهيئة

وفضح زوار السفارات , تتسم بالجرأة والوضوح والدقة , ولكنها لا تأخذ

نصيبها من التداول الإعلامي وأحيانا تٌغيب ولا يعلق عليها من صحافتنا المحلية

لسبب أن تصريحاته لاتخدم توجهات رؤساء تحرير بعض الصحف الذين

لا نعلم من يقف خلفهم هل هو طرف داخلي أم خارجي .




ولكن عندما تتناول صحافتنا قضايا داخلية كالقضايا التي تخص الهيئة أوالعلماء وغيرها من

القضايا فإنها تقف موقف الخصم ونجد التعليقات والمقالات تتوالى لعدة أيام كالسيل المنهمر

كلها تصب في الهجوم والانتقاص من قدر العلماء والهجوم على المجتمع وتدويل قضاياه

خارجيا كفتاة الجبيل مثلا ,فيتسارعون بالتباكي أمام الغرب المتحضر بنظرهم ولسان حالهم يقول

أنقذونا احتلونا فنحن لا نستحق أن نعيش أحرارا , هذا هو فكرهم الغارق بالتبعية فهم يستقوون

بالأجنبي على الشعب وعلى الحكومة , فالغرب يحميهم ويدعمهم لأنهم تابعين له مثلهم مثل الشيعة

بالسعودية وكلا التيارين ولائه خارجي وهؤلاء يشكلون خطر استرتيجي على نظام الحكم بالبلد

لأن لديهم الاستعداد للخيانة والتعاون مع الاجنبي .


فالعلمانيين السعوديين أو الليبراليين عبيد الثقافة الغربية يجاهرون

بمعاداة الإسلام وقيمه وأحكامه وأخلاقه ويستخفون بها ويدعون للثورة والانقلاب عليها .

فهم يعتبرون العلماء والهيئة والمؤسسات الدينية ألد أعدائهم , فقد دخلوا علينا بلباس "التنوير"

مقتفين أثر آبائهم التنويريين القدامى في اوروبا فهم يسيرون على خطاهم ويتبعون منهجهم

لهدم الدين وتحييد العلماء عن الحياة العامة .



مشكلتنا مع الليبراليين السعوديين او العلمانيين وتتركز في قضية واحدة

وهي المرجعية فمرجعنا هو القرآن والسنة ومنهج سلفنا الصالح , وعلماؤنا الربانيين ,

فالليبراليون لا يعترفون بهذه المرجعية ويسعون لهدمها وزعزعة ثقة الناس فيها فيبحثون

عن زلاتها ويكيدون لها ويحرضون عليها داخليا وخارجيا وهذا واضح للجميع .

لأنها بنظرهم مقيدة لحرية ذلك المخلوق المسمى " الإنسان " فهم يرون حريته فوق كل شئ

لذلك نرى الهجوم يتركز على هذه المرجعية بمباركة جهات خفية .


ولكن قيادتنا السياسية وإن أحسنت الظن بهم وتركتهم يعملون فهي واعية ومنتبهة

لخطرهم ومدركة أنهم طابور خامس فهم اليوم مع أمريكا وغدا مع ايران أو الصين

فهم بلا مبادئ ومتلونون , وقد حذر منهم الأمير نايف أكثر من مرة وحددهم أفرادا

كزوار السفارات ومؤسسات كصحيفة الوطن , ونذكرهم بما قاله أسد الإسلام الأمير نايف

لعلهم يرتدعون عن ماهم فيه من زيغ وضلال وعمالة للخارج .



الأمير نايف : الهيئة ستظل قائمة مادام للإسلام قائمة في هذه الأرض لأن الأمر بالمعروف

والنهي عن المنكر ركن أساسي من أركان الدولة الإسلامية والحمدلله نحن في دولة إسلامية

وستظل باقية وقائمة بأعمالها






الأمير نايف يصف جريدة الوطن بأن لها توجه سئ جدا تنفرد به الوطن

تأتي بأخبار لا أساس لها من الصحة و تستكتب أناس أصحاب أهواء ضد العقيدة والوطن




الأمير نايفمناقشة أمور الدين من اختصاص العلماء وليس العامة




رد الأمير نايفعلى من طالب بإلغاء الهيئة ويقول بأن هناك استهداف للهيئة من قبل الإعلاميين

وماشاء الله السائل مصري





سأقف مع الهيئة




الأمير نايفيحذر التغريبيين بالمملكة ويقول نعرف اتصالاتهم بجهات أجنبية






ونختم بهذه الوصايا الخالدةللامير نايفوهو يخاطب الشرفاء في البلد :

دافعوا عن دينكم قبل كل شئ دافعوا عن وطنكم دافعوا عن ابنائكم دافعوا عن الأجيال القادمة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق