الخميس، 9 ديسمبر 2010

كـلـمـتـي للأمــة : الـبـيـان رقــ(1)ـــم






( لـــــيــــ كــــلــــمــــــة )

البيانـــــــــ رقــــــــــــــ( 1 )ــــــــــــمـ :


لاحظ الجميع وجود أقلام تهاجم منهج أهل السنة والجماعة وتطعن فيه وتهاجم

علمائنا المعتبرين , فكيف يقوم أفراد من قومنا يطعنون في هذا المنهج الذي يغزو العالم

ويعتنقه الملايين سنويا في أوربا وأمريكا وأفريقيا وآسيا , فكيف يحارب في مهده

ومعقله , وهي يكتسح العقول في بقية دول العالم ,



ويطلقون عدة تسميات على هذا المنهج , ,

, الصحوة , السلفية , الوهابية ,

فمن المعروف أن مذهب أهل السنة والجماعة , من أنقى المذاهب الإسلامية ,

حيث لايوجد فيه تقديس ,أوعصمة للبشر , بل اتباع للكتاب والسنة ,


وبلدنا ولله الحمد تحكمه الشريعة الإسلامية , وقام على أسس إسلامية ,


فلذلك على من يسعى إلى تحويله إلى مجتمع ليبرالي , أن يتنبه للنتائج


التي ستفرزها هذه الخطوات التي ستقودنا للمجهول , وأول ارهاصاتها


حرب الفتاوي , واطلاق فتاوى لا تخطر على البال , ما الذي يمنع العالم


أو الشيخ من أن يمتنع عن الإجابة أو يكتم العلم إذا كان ذلك سيقود لفتنة ,


أم أن هذا العالم يعني مايقول , إنها حرب مقصودة لتشويه صورة العلماء,


ويقودها تجار الدين من العلماء المزيفين , الذين يتمسحون بأحذية ......


وآخرهم الذي يصف الهجوم عليه بأنه محاولة لتشويه صورته أمام الحاكم .








بصراحة لا نعلم إلى أن يسير مجتمعنا , هل مايجري بداية لتحولات كبرى ,

هل هو مخاض لولادة مرحلة جديدة ,


فقدوم الديمقراطيين للبيت الأبيض سيحدث تغييرات كبيرة بالشرق

الأوسط , بعد أن قام الجمهوريين بمهمتهم على أكمل وجه باسقاط

عدة أنظمة إسلامية واستبدالها بأنظمة عميلة وتحقق الاستراتيجية ,

الأمريكية الجديدة للقرن الجديد .


العراق , أفغانستان , باكستان , الصومال ,


ولن تكون استراتيجية الديمقراطيين معتمدة على القوة العسكرية ,
بل ستعتمد على دعم الثورات الشعبية وخلق النزاعات الداخلية ,

ودعم قوى المعارضة بالخارج , فأمريكا تخطط لإسقاط أنظمة صديقة

لها من عشرات السنين , وتخطط لسايس بيكو جديدة , وتقسيم

دول المنطقة الكبرى إلى دول صغيرة ,










فكيف سنواجه هذا المخطط ؟


بالتمسك بالدين و الوحدة .ونبذ مثيري الفتن

من علماء وكتاب وصحفيين .





للعلماء والكتاب والمثقفين ومن يحرك الرأي العام :

لاتساهموا في هدم البيت الذي يجمعنا ووطن الإسلام في زمن الكفر ,

ومنبع النور في زمن الجهل , معقل التوحيد في زمن الإلحاد
,

فأنتم واجهة المجتمع وكتاباتكم سترسم في عقول الكبار والصغار فأنتم من تحركون

الرأي العام بأقلامكم , فأرجو من الجميع أن يعي ثقل الأمانة التي يحملها ويكون

على قدر من المسؤولية فحالنا كما ترون من فضيحة لفضيحة ومن كارثة

لأخرى , وما إن نستل أقلامنا للحديث عن مشاكلنا الحقيقية يأتي من

يحرفنا عنها بمقال عن الشيعة أو الهيئة أو الإختلاط أو بقضية تافهة

كقضية الغامدي , فكتاب البلد والعلماء والفضائيات في حالة

استنفار للرد على الجاهل الغامدي , او على مستحل

الأغاني العلامة الكلباني ,


تبا لها من سكرة , فمجتمعنا يعيش في سكرة حضارية لا ندري متى يفيق

منها فالأمم تتسابق وتُصنع وتتسلح وتبني نفسها وتؤمن مستقبل

أجيالها ومكفولي البنغلاديشي ينتخب رئيسه وأنا لا أستطيع انتخاب (...)
.











فالمجتمع منهمك بالصراعات والسجالات الفكرية والنقاشات العقيمة ,

كالنقاش عن السنة والشيعة , فقد حاورهم من هو أفهم وأعلم منا ولم يخرج بنيتجة ,

فهناك أعضاء تخصصوا بالكتابة عن الشيعة , ولم نرى موضوعا لهم عن اسرائيل , فالشيعة

مجاورون لنا منذ القدم , صحيح أننا نختلف معهم في قضايا جوهرية , ولكن مالفائدة من مناقشة

اختلافنا معهم بهذا الأسلوب الذي لن يجذب شيعيا للتسنن , بل ينفره من منهجنا , فالطريقة

المثلى لتحجيم المذهب الشيعي , بإرسال البعثات إلى مناطقهم وتوزيع الكتب والنشرات واستخدام

اللين والموعظة الحسنة فالهجوم عليهم وسب مذهبهم يزيدهم عصبية وتمسكا با لمذهب , فعلينا

أيضا أن نبني أنفسنا لنبث الرعب في غيرنا .




وأتمنى أن يتغير الخطاب السائد في البلد لخطاب يبني ولا يهدم ,فالأمر بإيدينا


ونحن من بيده زمام المبادرة فهناك قضايا كثيرة وساخنة تحتاج لنقاش عميق وأفكار نيرة , وحلول


منطقية فلو وجهت الأقلام التوجيه الصحيح , فإنها بالتأكيد ستعالج الخلل , وتعطي المسؤول حلولا


لكثير من مشاكلنا , وعندنا في البلد عقول مبدعة أتمنى الإلتفات لما تكتبه ولكننا منشغلين



عنهم بالإختلاط والغامدي ,



أين نحن من هذه القضايا :



-قضايا الإسكان فثلثي الشعب مستأجر .


- البطالة بين الشباب .


-البطالة بين النساء : وعندي حل لهذه المشكلة سيقضي عليها بنسبة

70% على أقل تقدير وسأطرحه قريبا إن شاء الله .


- المطلقات والأرامل .


- ضعف أو انعدام البنية التحتية.


- جامعاتنا الكرتونية .


-القروض البنكية واستزافها لجيوب المواطنين .


- قضايا الموظفين والمستخدمين والمراتب الدنيا .


- البذخ والإسراف على حساب المال العام .


- قضايا الإدمان والمخدرات .


- سيطرة الأجانب على البلد .


-تدني الخدمات الطبية والتعليمية .


- مشاكل القضاء وعدم استقلاليته .


- الطلاق .


- العنوسة وغلاء المهور .


-غلاء الأسعار .


- الإحتكار .


- انتشار الرشوة .


- الجمع بين السلطة والتجارة .

وغيرها من القضايا المصيرية التي تتصل بحياة المواطن , وبكرامته

ومستقبله , ومستوى معيشته .




أعلم أن هنا في الساحات من هو أفهم و أكثر علما مني ولكن من باب التذكير
فعلينا مراجعة أنفسنا والتوقف قليلا أما هذه الصراعات الطاحنة في مجتمعنا ,

هل هي مؤشرات لتغيير سياسي قادم أم أنها لإلهاء وإشغال الناس عن قضاياهم

المصيرية ومن حقي أن أطرح عدة أسئلة وأتمنى من الجميع التفكر فيها قليلا :




_ من المستفيد من تقسيم المجتمع إلى تيارين ؟

_ هل لصراع الأجنحة دور في ذلك ؟


_من المستفيد من تأجيج الصراع بين السنة والشيعة ؟

_ وهل هو وقود لحرب قادمة ؟

_ لماذا تحول مجتمعنا لمجتمع يكره نفسه ؟

_لماذا حديثنا دائما يدور عن الماضي ؟ ولا نتحدث عن المستقبل ؟

ونحن من يردد ( كلام في الماضي نقصان بالعقل )

_ لماذا لا يحق لنا مناقشة مستقبلنا ومستقبل أبنائنا ؟

_من المستفيد من الصراع الحالي ؟

- هل هو من ينمي رصيده في .... ويضحك علينا من بعيد ؟



المتحدث بإسم الأغلبية الصامتة :

شموخ
قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق