الخميس، 9 ديسمبر 2010

نكسـة جديـدة للسياسـة السعوديـة : حزب المالكي يرفض دعوة الملك عبدالله للحوار

لاحول ولاقوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون ,,

لفقدان الدور السياسي السعودي المؤثر والمميز في المنطقة

ووفاة الدور والثقل السياسي للمملكة ,,



في نكسة جديدة أصيبت بها السياسة الخارجية السعودية تجاه

دول الجوار رفض حزب المالكي ( ائتلاف دولة القانون ) ,,

الدعوة الكريمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك

عبدالله بن عبدالعزيز ,,


للفرقاء العراقيين للتباحث والحوار في السعودية للخروج بإتفاق ينهي

الصراعات في العراق ,,


فالسعودية حريصة كل الحرص على وحدة العراق وعلى انتمائه

العربي الذي كان يشكل ضمانة حقيقية لأمن الدول العربية ,,

وفي الحقيقة لا أستغرب رفض حزب المالكي للدعوة لأنه بإختصار

عميل لإيران ورئيس العراق الحالي كان عميلا مزدوجا للاستخبارات

الأمريكية والايرانية ,, ولن يشارك إلا بإذن وتصريح

من ايران ,,


فالتدخل السعودي جاء متأخرا كثيرا فالسعودية راهنت على الصحوات

التي استفاد منها المالكي وأمريكا ,, في نسف القوة السنية في العراق

ثم تخلوا عنها ,,

ثم راهنت السعودية على كتلة العلمانيين علاوي وجماعته ,, والتي

فشلت في تكوين حكومة بسبب العراقيل الايرانية ,,

فالسياسية السعودية الآن أمام ثلاث خيارات :

1/ استخدام المال السياسي لجذب سياسي العراق

2/ التفاهم مع ايران واشراكها في الحوار

3/ دعم الفصائل الجهادية السنية في العراق وهي الورقة الرابحة



بالفعل أنا حزين جدا على رفض الدعوة التي كانت من الممكن

أن تجعل السعودية لاعبا أساسيا في العراق ,, فالسعودية حريصة

جدا على مصالح ووحدة العراق ,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق