الخميس، 9 ديسمبر 2010

أقوى وأخطر مقال سعودي لعام 2010 : + صورة للكاتب :







في مقال جرئ ينتقد الكاتب ابن دهام الشركة الوطنية العملاقة أرامكو بشدة ويصفها بالشركة

الفاسدة والمجحفة بحق المواطن ويشبهها بالبقرة الحلوب للغرب في الحقيقة أسجل اعجابي

بشجاعة هذا الكاتب رغم اختلافي معه في بعض المسائل , ولكنه شجاع في زمن كثر فيه الجبناء

والمرتزقة , هذه الشركة التي ظلت بعيدة عن سهام النقد وحتى في عصر الإنفتاح لا يجرؤ أحد أن

ينتقدها , فأرامكو تعتبر دولة داخل الدولة فلا ميزانيتها معروفة ولا انتاجها الفعلي معروف ,

وحتى نمط الحياة في مجتمعها مختلف , أرامكو التي كانت الواجهة المشرفة للبلد سقطت

بعد الكشف عن سرقة نفط استمرت لإحدى عشر عاما


نبذة عن الكاتب من موقع ويكيبديا :






مخلف بن دهام الشمري كما ورد في سطور ويكيبديا هو ناشط حقوقي سعودي وعضو هيئة حقوق الإنسان

التي تحظى برعاية رسمية من الحكومة السعودية، ورئيس ومؤسس مجلس شمر بالمنطقة الشرقية،

ومؤسس جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية.


برز مخلف بن دهام الشمري كأحد الشخصيات السنيّة الداعية إلى الوفاق مع الشيعة حيث قام بمبادرة

تقارب بين سنة وشيعة السعودية عندما ترأس وفدًا سنيًا لصلاة الجمعة في أحد مساجد الشيعة بمدينة

القطيف (شرق السعودية) رافعًا شعار (إلى إخواننا في الإسلام.. محبة وسلام)، الأمر الذي عدّه بعض

المراقبين حدثًا ملفتًا وغير معتاد، وقد تجاوب الشيعة في تلك المنطقة مع المبادرة بأن قام وفد منهم

بالصلاة في أحد مساجد السنّة لاحقًا، كما أن لمخلف بن دهام كتابات وصفها البعض بالجريئة ينتقد فيها

ما وصفه بالتشدد الديني في السعودية.

هذا ماورد في موقع الويكيبديا وأترككم مع أخطر وأقوى مقال :

شركة سعودناكم جي إكس المحدودة.... سعودناكم فكونا!!.......GoodOne

مخلف بن دهام الشمري * - 6 / 3 / 2010م


لن افرح ولن يفرح ابنائي ولن يفرح اصحاب بيوت الصفيح بالشمال او الجنوب او الشرق او الغرب, ولن يفرح السعوديين باكتشاف كميات هائلة من الغاز التي اعلنت عنها ارامكو في في حقل حزم الجلاميد بمحافظة طريف والسبب ان ارامكو اصبحت عين عذاري تسقي البعيد وتحرم القريب.
فلم تستفيد المناطق الاخرى من البلاد التي عبثت بها ارامكو بالحفر والتنقيب وانتاج الكميات الهائلة من البترول والغاز الا تلويث البيئة وازدياد امراض الربو والسرطان ومزيدا من الفقر والبطالة وخراب الطرق وحرماننا من الاراضي البور.



والغريب ان ارامكو تشبه بقرة الهنود االمقدسة!! التي تعبث بالارض فسادا ولن تجد من يقول لها أف!! لأنها رمز الرب لديهم!! فلدينا لايستطيع اي مسئول تطبيق الأنظمة على ارامكو شأنها شأن شركات القطاع الخاص لأنها بقرة الحكومة الحلوب!! اللهم لا حسد!! وحتى لو سرق اللصوص حليبها سرا طيلة 11 عاما فلن يستطيع احد التعامل معها كحالة فساد جده لأن ارامكو مثلها مثل يوسف ابن يعقوب عليه السلام عند ابيه!! وسيقال حليبها وهي حرة فيه مالكم دخل!!



ارامكو تنظر لمجتمعها السعودي بنوع من الازدراء والسخرية والاحتقار فهي لم تقدم للمجتمع السعودي عامة ومجتمع المنطقة الشرقية خاصة التي تستخرج معظم خيراتها منها سوى النكران والجحود فلم تنشىء سوى مركز تدريب واحد والمقبولين فيه بالقطارة وحتى المعلمين من المقيمين وهذا فقط لذر الرماد بالعيون!! ولا مراكز ابحاث او مراكز طبية ولا حدائق ولا مراكز اجتماعية ولو حتى مركز لعلاج امراض السرطان!! ولا تدعم توظيف السعوديين بل انها فتحت تجارة الرقيق على مصراعيه لتجار التأشيرات من النطيحة والمتردية وتطلق عليهم مقاولين ارامكو!! والحقيقة المرة ان هؤلاء المقاولين تشتري منهم ارامكو لحوما بشرية والسعر حسب الجنسية اضافة الى البدلات التي تضفي على العقد صفة المشروعية!! مثلها مثل امام المسجد المشغول الذي ينيب سائقه الخاص بعد ان يلبسه لباس المطوع ليعتقد الناس انه هو!! فمعنى ان تكون مقاولا لأرامكو يعني ان تقوم بتقديم كم رأس من البشر والسعر مثبت لدى ارامكو حسب الجنسية فهنالك سعر للأمريكي وسعر للاوروبي والآسيوي والسعودي يأتي في اسفل القائمة!!


الاسعار تبدأ من 160 ريال للساعة الى 550 يال للساعة وعلى الرغم ان هذا تمييزا عنصريا ويتنافى مع ادنى معايير حقوق الانسان ويتعارض مع انظمة التجارة الدوليةالا ان ارامكو لها عالمها الخاص فحتى موظفيها مقسمين الى قسمين الطبقة المسحوقة والطبقة المخملية!! ويقولون والله اعلم ان الطبقة المسحوقة هي الواقعة بين الدرجة الاولى والدرجة العاشرة اما دخول الطبقة المخملية فيتم بالحصول على الدرجة الحادية عشرة لتدخل في عالم غريب من المميزات التي لا تخطر على قلب بشر، وعندما سألت عن سبب هذا التمييز حتى على البحر ونوع الشاليه!! ونوع الجزمة!! يقولون هذا من ميراث الامريكان فقد كان السعوديين في الدرجات الدنيا والامريكان في الدرجات العليا وهذا في ارامكو وليس بالآخرة!! وعندما انتقلت الادارة الى ربعنا السعوديين استمروا على هذا المنوال حتى لا يتساوى صغار القوم مع الطبقة المخملية!!! واستمرت على هذا المنوال الى يومنا هذا ولكن هذا مايهمني!! فعقوقها لأبنائها والتمييز بينهم سينقلب عليها يوما ما!! والذي يهمني هو تملص ارامكو من مسئولياتها تجاه المجتمع الذي تعمل به وعدم اهتمامها بتوظيف السعوديين وتدريببهم. اسوة بالشركات العالمية في المجتمع الانساني!! الذي تعرفه ارامكو في هيوستن وفي مدينة نيو اورليامز الامريكية!!!


[color="Blue"]ارامكو وجدت في تجارة الرقيق هذا تملص من السعودة بعد ان ضاقت ذرعا بتوظيف السعوديين فهي ترى ان السعودي مايستاهل لأنه مواطن!!، وكثيرا ماتصرح لنا (ناكرة الجميل) آرامكو ان نسبة السعودة وصلت الى 100% ومن اراد ان يكتشف كذب بقرة الحكومة الحلوب!! فما عليه الا الحضور وقت انصراف الموظفين في مبنى الادارة بالظهران ليرى انها 100% مقيمين!! او يرى نسبة السعودة الحقيقية للسعوديين (على رأس العمل وليس بالسجلات!!!) لدى تجار الرقيق العاملين لدى ارامكو، وطبعا تجار الرقيق تعلموا من امهم الكبرى ارامكو ومارسوا النصب والاحتيال في موضوع السعودة فعندما تتعاقد ارامكو مع تاجر الرقيق يشترطون عليه نسبه السعودة ويعلمونهم اساليبب التملص منها وانها شكلية فقط بل قد تدر عليهم ارباحا معينه عن طريق الحصول على دعم صندوق الموارد البشرية وبعد عدة ايام يخرج علينا مسئول صندوق الموارد مبتسما بالجريدة وهو يوقع عقد توظيف خمسمائة شاب سعودي مع شركة (سعودناكم جي اكس المحدودة!!) او شركة دمرناكم انترناشونال المحدودة!!

والحقيقة التي يعلمها نفس المسئول ان هؤلاء المواطنين الشباب الخمسمائة سوف يتحولون الى ارامل ومطلقات من الاسبوع الأول في مرافق ارامكو المنتشرة بالشرقية سواء في حرض او خريص او السفانيه او الخرسانيه او منيفه او راس تنوره او شيبه او مكان جديد اسمه وسيط في مكان ما غرب الجبيل!! لأن مايحصل هو ان يسجل هؤلاء على سجلات الشركة انهم موظفيين ولكنهم يجبرون على الجلوس في بيوتهم ويستلمون آخر الشهر اعانة صندوق الموارد ناقصا رسوم التأمينات الاجتماعية ولهذا يتحقق لشركة (سعودي فش الوطنية!!) نسبة السعودة المطلوبة لدى مكتب العمل وتعطى درع السعودة في حفل بهيج يحضره كبار المهتمين!! مرددين بالدم،، بالروح،، نفديك ياسعودة!! وحالهم حال ذلك المواطن العراقي الذي انهال ضربا على تمثال الرئيس صدام حسين عند سقوط بغداد!! ثم تعطى شركة سعودي فش تأشيرات استقدام الف رأس من بلاد الواق الواق تقديرا لها على (مشروع سعودناكم فكونا!! ) ليعملوا ويتدربوا على رأس العمل ويتعلمون في مرافق ارامكو ومؤهلهم انهم غير سعوديين!!!وشبابنا يتجرعون الحسرات في منازلهم، وطبعا صندوق الموارد ومكتب العمل ليس لديهم المقدرة والكفاءة لتفعيل الانظمة المحنطة. لمشروع سعودنكم فكونا!![/
COLOR]


والسؤال الذي لا اجد له اجابه لماذا تكره ارامكو السعوديين؟ وتجحف بحق مجتمعها الذي تعمل به؟ صحيح ان ولاء موظفيها ليسوا كالسابق ايام العدل والمساواة ولكن مافيه نار من دون دخان!!!



ولمعرفة ماذا يدور في مرافق ارامكو التي يسيطر عليها المقاولين (او تجار الرقيق) تجد معظم ادارة اشباه الشركات العاملة بارامكو يديرها مدير بمهنة عامل زراعي او مربي مواشي اوسائق خاص أوحلاب مواشي (آسف حلاب مواشي سعودناها!!) ولكن لأنهم غير سعوديين فهم مدراء كشخه وخبراء في ادارة الحفلات الخاصة!!! واحيانا تضطر هذه الشركات لوضع سعودي واحد مثل (كلب الحراسة) لأستخدامه امام لجان التوظيف انه مدير شئون الموظفين وحنا نصدق على طول!!. واحيانا يستخدم كلب الحراسة هذا للتغرير بطالبي الوظائف من العاطلين السعوديين واخذ ما قسم الله منهم (بخشيش) لتوظيفهم وقبل انتهاء فترة التجربة بشهر واحد يتم طرده شر طرده وطبعا هنالك اقبال كثير على هذا العمل والذي يدر دخلا اضافيا على الجهاز الاداري من مهنة راعي وحلاب مواشي وعامل نظافة ولكنهم اصبحوا خبراء ادارة شئون الموظفين لأنهم من واق الواق واذا اراد احد من المتضررين السعودين الشكوى يقوم كلب الحراسة بتهديهم بخاله الذي يعمل بامارة الشرقية وآخر يهددهم بعمه الذي بالشرطة وما يفقع المرارة ان بعض هذه الكينونات الساذجة تعتبر شركات استثمار اجنبي!! وهذا طبعا نابع من خصوصيتنا!! اما لو ان مؤسسة سعودية مارست ذلك لشهر بها بالصحافه وحرمت من الاستقدام لأنها مخالفة للنظام وتسىء الى سمعة البلد بالمجتمع الدولي!!


ارامكو تعمدت احتقار المجتمع الذي تعمل به لأنها تحظى بحصانة من الحكومة ولن يقوم احدا من الناس بمقاضاتها اسوة بشركات التبغ، ولكن لو كانت في مكان غير مكانها فانا على ثقه بأن نصف ثمن حليبها لن يكفيها لتعويض المتضررين بالمحيط الذي تعمل به، وسوف تبادر وهي صاغرة الى ان تجعل المنطقة الشرقية جنة خضراء وان تلحس كل نقطة مطر متجمعة في شوارعنا وتعمل تصريف مياه كما هو في مجمعاتها السكنية!! ولكن مايحصل انها ترى نفق النكبه مغلق منذ سنين وهي لم تقدم حتى المساعدة اللوجستية او تفزع لأنقاذ ابنها السابق امين الدمام من ورطته!! والذي افنى عمره بها وعندما جاء لدينا اخفق ولم يكن خيرا من سلفه!!

ومن ترفعها عن مجتمعها السعودي حاولت طمس حتى ثقافتهم داخل مرافقها فمثلا قبل عشرين سنة كنا نسعد بتناول الطعام في مطاعم ارامكو من طباخين سعوديين ولكن الآن كل ما امامك هو بنغالي هندي منتهي الصلاحية!! وحتى الرائحة الوطنية اختفت ولا تشم الا روائح بنكهة شرق آسيويه!!. ولا اعلم لماذا القصيبي شفاه الله اخفى خريجين الحلويات المبتعثين للأردن عسى ان يفتخروا بتقديم حلوى بشعار منشدين: سعودناكم بالحلوى *** وخذلناكم بالأكـــبر!! بلحن هندي!!
لم اسمع خلال الثلاثين عاما الماضية ان قدمت ارامكو شيئا للمجتمع السعودي سوى خيمة صغيرة على كورنيش الخبر تزعم انها تعمل توعية بيئية، بينما يمر مسئوليها على طريق الشمال في طريق على نشر الثقافة البيئية!! وهي من يدمرها!! يعني يقتل القتيل ويمشي في جنازته!! وما شجعها على ذلك الا جهلنا بحقوقنا والذي جعل ارامكو تزيد من غطرستها والحاق الضرر ببنيتنا الأساسية وما حال طرقنا بالمنطقة الشرقية الا خير شاهد على هذا العبث!!



مسئولي البقرة الحلوب يذهبون الى حقل غاز طريف الجديد ولم ترق قلوبهم لبيوت الصفيح على امتداد خط الشمال ويذهب مسؤليهم الى شيبه ولم ترققلوبهم لقرى الأحساء المتهالكة ويذهب مسئوليها الى رأس تنوره والجعيمه ولا ترق قلوبهم لقرى القطيف ويذهبون الى خريص وابقيق ولم تتحركضمائرهم لبناء طريق مثل اي طريق يسلكه الناس بسلام، يموت اطفال الصفيح بالشمال ولم يتحركوا يموت اطفال جده وهم مشغولين بالتنقيبب عن البترول والغاز ولكنهم تحركوا وبسرعة عندما اصاب اعصار كاترينا في ولاية هيوستن ودفعوا مليار ريال لبناء المنازل الفخمة في مدينة اوروليانز الأمريكية!!! فهل هذا استخفاف بعقولنا ام اننا لانساوي مجتمعين دمعة زنجي هناك!!! ام ان ارامكو سعودية بالجنسية فقط بينما انتمائها امريكي بحت!! ان كان كذلك،، فاطلب الله ان يصبح بترولها وغازها غورا!!! لنعود كما كنا وتعود بيئتنا نظيفة ونستمتع بصفاء سمائنا وخضرة ارضنا ويعود ابناءنا بالعمل بالزراعة والحرف اليدوية والرعي وترحل عنا هذه الملايين من النطيحة والمتردية الذين بفضل آرامكو اصبحوا سادة على أهل الأرض!! عنئذ تعود لشبابنا قيمتهم ويدخل الأمل الى نفوسهم،،عندها يرددون ( لا رحم الله آرامكو وايامها الغابره!!! ) وعفوا للحده ولكن للضرورة احكام!!

سحقاً لأصحاب أرامكوا...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق